Jordan Joins Global News Coverage of "We Can, We Should, We Will Conquer Cancer" (Arabic Language Article)

Alghad Daily newspaper — 

Hanan Alkiswany 

 Amman-Jordan 

 تاريخ النشر  26/06/2011 03:53 GMT

•  

هذه الخدمة تمكنك من تقييم المقالات دون الحاجة للتعليق وذلك وفقا للتدرج الاتي:

• : مقبول
• : ضعيف
• : جيد
• : جيد جدا
• : ممتاز

اغلاق

-->

ناجيات من دول العالم يحملن شموعا خلال حفل إطلاق مبادرة...

--> -->

حنان الكسواني

نيويورك - تسعى هيئات مجتمع مدني وإعلاميون عالميون الى إدراج مرض السرطان ضمن الأجندة الصحية لهيئة اﻻمم المتحدة في اجتماعها، الذي تعقده في ايلول (سبتمبر) المقبل، حول الوقاية من اﻻمراض غير السارية ومكافحتها.
ويضغط عامل الوقت على هذه المؤسسات للعمل بجدية لرفع مستوى الوعي بين شعوبهم، ومخاطبة المسؤولين لإدراج وتفعيل استراتيجيات مكافحة اﻻمراض غير السارية، خاصة انه لم يتبق سوى 3 اشهر على اﻻجتماع العالمي الحاسم.
ويرتبط قرار إدراج مرض السرطان والقلب والسكري وامراض الجهاز التنفسي على اجندة الهيئة العامة للامم المتحدة، بتوصية من كافة الجهات غير الرسمية للمجتمع المدني، كونها أمراضا "مسؤولة عن 80% من الوفيات في العالم، اغلبها في الدول النامية".
وكخطوة استباقية، دعت الجمعية اﻻميركية للسرطان هيئات مجتمع مدني وأكاديميين وخبراء من 50 دولة، وألقت على عاتقهم مسؤولية نشر التوعية حول السرطان ومكافحة التبغ، ومخاطبة المسؤولين الصحيين في بلدانهم لتقديم الرعاية للمرضى، وتخفيف العبء عنهم، وتفعيل القوانين للسيطرة على التدخين، باعتباره احد مسببات السرطان، ويشكل عبئا اقتصاديا على بلدانهم.
ومن أجل الترويج لسُبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن هذا المرض، فإن متحدثين رسميين من الجمعية اﻻميركية، اكدوا "إمكانية تلافي 40% من حالات السرطان، بالامتناع عن استخدام التبغ وممارسة النشاط البدني بانتظام وانتهاج نظام غذائي صحي".
وبات يمكن مواجهة جزء كبير من "العبء السرطاني" العالمي، بالحد منه، عبر تطبيق المعرفة المتوافرة حول كيفية السيطرة على السرطان، وتحقيق برنامج للتحكم باستخدام التبغ، وإدراج مطاعيم  ضد سرطان الرقبة والكبد والرحم، والكشف المبكر، إضافة إلى حملات صحية تشجع الفعاليات الرياضية للسيطرة على السمنة واتباع اﻻنماط الغذائية الأكثر صحة، بحسب متحدثين.
وفي هذا السياق، ألقت الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان كلمة رئيسية خلال افتتاح جلسة الاستماع التفاعلية غير الرسمية للمجتمع المدني في الأمم المتحدة في نيويورك في 16 حزيران (يونيو) الحالي.
وقالت سمو اﻻميرة دينا ان "هذه هي فرصتنا للتركيز على جميع عوامل الخطر، التي تسبب الأمراض غير المعدية، مثل زيادة استهلاك التبغ والكحول، وقلة النشاط الجسدي وزيادة نسب السكر والدهون والأملاح في طعامنا".
وأضافت ان "هذا هو الوقت، الذي علينا أن ندرج فيه البرامج الوقائية من الأمراض غير المعدية في أنظمة الرعاية الصحية، والتأكد من توفر الرعاية الصحية لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وبأسعار مناسبة للجميع". معتبرة إن هذه القمة هي "أعظم فرصة لإدراج الأمراض غير السارية على الأجندة الدولية، وجعل قادة الدول يركزون على أهمية هذا الموضوع".
واتفقت خلال جلسة الاستماع مؤسسات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني وقطاعات خاصة وأكاديمية على تحديد استراتيجية موحدة، تركز على الوقاية والتحكم بالأمراض غير المعدية، والتي ستقدم كتوصية خلال قمة الأمم المتحدة المقبلة.
وفي حفل عشاء بمدينة نيويورك أقامته جمعية السرطان الأميركية، اطلقت خلاله مبادرة عالمية تحت عنوانك "يمكننا، ويتوجب علينا وسنعمل على قهر  السرطان".